Nour Rocks

أشهر 5 لعنات في تاريخ كرة القدم

كرة القدم لعبة ساحرة للغاية، ترتبط منذ نشأتها بالغموض والإثارة والتعبيرات السحرية والدينية والخرافية، فاللاعبين يرتقون لمرتبة الآلهة والأساطير، ويُشار إلى الملاعب بالمعابد ومهابط “عدالة السماء”، بينما يحتفظ التاريخ بذكرى الانتصارات الشهيرة كـ “معجزات” والهزائم القاتلة يشار إليها بـ “ضربات القدر الغادرة”، لذا لم يكن غريبًا أن ترتبط الكرة بالعديد من الخرافات والأساطير واللعنات، ذكرى بعضها مازالت حية ومؤثرة وأخرى هدأت وانتهت.

كرة القدم لعبة ساحرة للغاية، ترتبط منذ نشأتها بالغموض والإثارة والتعبيرات السحرية والدينية والخرافية، فاللاعبين يرتقون لمرتبة الآلهة والأساطير، ويُشار إلى الملاعب بالمعابد ومهابط “عدالة السماء”، بينما يحتفظ التاريخ بذكرى الانتصارات الشهيرة كـ “معجزات” والهزائم القاتلة يشار إليها بـ “ضربات القدر الغادرة”، لذا لم يكن غريبًا أن ترتبط الكرة بالعديد من الخرافات والأساطير واللعنات، ذكرى بعضها مازالت حية ومؤثرة وأخرى هدأت وانتهت.

إليك عزيزي القارئ أشهر 5 لعنات في تاريخ كرة القدم..

  1. لعنة بيلا جوتمان
تويتر \ Not Match of the Day على تويتر: "The Curse of Bela Guttman.  http://t.co/DKvNVYMqbN"

“لعنة بيلا جوتمان تضرب النسور مرة أخرى”

كانت تلك هي عناوين الصحف صبيحة 15 مايو 2014 بعد أن استمر فشل نادي بنفيكا الملقب بالنسور في الفوز بكأس أوروبا لأبطال الكؤوس (اليوروبا ليج) وخسر النهائي الثامن له على التوالي خلال 52 عامًا أمام نادي إشبيلية بضربات الجزاء الترجيحية.

كان بيلا جوتمان أحد المدربين التاريخيين لنادي بنفيكا وقد تولى مسؤوليته في بداية ستينات القرن الماضي وأحدث ثورة كبيرة بعد أن قام بتصعيد 20 ناشئًا جديدًا سطروا نجاحًا أوربيًا مذهلًا بتحقيق كأس أوروبا مرتين متتاليتين متفوقًا على برشلونة في النهائي في 1961 وريال مدريد في نهائي 1962.

ومن ضمن هؤلاء النشء لاعب مجري أتى به جوتمان للنادي سيعرفه العالم لسنوات طويلة مقبلة باسم “ايزيبيو” أسطورة الكرة البرتغالية وهدافها الشهير.

بعد هذا النجاح المذهل طلب جوتمان من الإدارة زيادة راتبه ولكن المفاوضات بين الطرفين انتهت برحيل بيلا جوتمان غاضبًا وأطلق لعنته الشهيرة: “لن يفوز بنفيكا بأي بطولة أوروبية لمئة عام”.

وهذا ما حدث، فمنذ فوزهم بالبطولة مع جوتمان في 1962، خسر بنفيكا 5 نهائيات لدوري أبطال أوروبا، و3 نهائيات لليوروبا ليج (أبطال الكؤوس) آخرها آمام اشبيلية عام 2014 بضربات الترجيح لتستمر لعنة بيلا جوتمان المزعومة للعام الـ 52 على التوالي.

  1. لعنة آرون رامزي
Aaron Ramsey agrees Juventus deal, set to become second-highest paid player  - reports - Eurosport

أسامة بن لادن، ستيف جوبز، معمر القذافي، روبن ويليامز، بول ووكر، ويتني هيوستن وأخيرًا دافيد بوي والان ريكمان.

ما يربط بين كل هؤلاء المشاهير ان آرون رامزي نجم المنتخب الويلزي ونادي أرسنال الإنجليزي الذي أحرز هدفًا في اليوم السابق لموتهم مما حدا بجماهير الكرة عبر العالم في الإعلان عن “لعنة آرون رامزي” التي تقتل شخص مشهور كلما أحراز اللاعب الويلزي هدفًا.

بالرغم من أن الأمر لا يتعدى كونه مصادفة تراجيدية ولكن أول ما يتبادر إلى ذهن مشجعي الكورة حول العالم عند إحراز رامزي هدفًا هو: “ترى، من سيكون الضحية القادمة؟”.

  1. لعنة كامبو دي اودونيل
From the Estrada Lot to O'Donnel Field | Real Madrid CF

ريال مدريد أو الميرينجي أحد أعرق أندية كرة القدم وأقدمها كان جزءًا من خرافة شهيرة في أوائل عشرينيات القرن الماضي.

فبعد أن افتتح النادي الاستاد الخاص به في 1912 والمسمى بكامبو دي اودونيل، ظل ريال مدريد بلا بطولة لـ 5 أعوام متتالية وثارت الأقاويل بين جمهور الفريق عن وجود لعنة في الملعب الجديد. ولكسر هذه اللعنة قامت إدارة ريال مدريد في 1917 بزرع فص ثوم تحت دائرة منتصف الملعب، والعجيب أن الفريق فاز بكأس إسبانيا في نفس العام !

يبدو أن فص الثوم كان فعالًا فعلًا !

  1. لعنة السوكيروس
Socceroos Asian Qualifiers Final Round Group Confirmed - Australian Football  News

ربما تظن أن تأهل منتخب استراليا الملقب بالسوكيروس لكأس العالم عام 2006 جاء نتيجة الأداء الأسطوري للحارس مارك شوارزر ورفاقه وذكاء الثعلب الهولندي جوس هيدنيك مدرب الفريق. فكر مرة ثانية.

السبب الحقيقي لتأهل استراليا أخيرًا هو عمل الصحافي جون سافران !

تبدأ الحكاية في 1969 في تصفيات كأس عالم 1970 بعد خسارة المنتخب الاسترالي أمام روديسيا (زيمبابوي الآن) في موزمبيق.

يحكي جوني وارن كابتن الفريق أن بعض زملائه قد سمعوا عن وجود سحرة في موزمبيق يلقبون بـ “النيانجا” يمكنهم مساعدتهم في الفوز عن طريق وضع لعنة على روديسيا. وبعد أن قام جوني بدفن بعض العظام في الملعب، كما أشار النيانجا، فاز المنتخب الاسترالي في مباراة العودة 3-1.

بعد المباراة طلب النيانجا 1000 دولار نظير ما قام به ولكن جوني ورفاقه رفضوا مما حدا بالساحر أن يخبرهم بأنه سينتقم بوضع لعنة على المنتخب الاسترالي وظل جوني وارن قائد المنتخب مؤمنًا بذلك.

منذ ذلك الحين تدهورت نتائج المنتخب الاسترالي فبعد نجاحه في التأهل لكأس عالم 1974 خرج بسلسلة هزائم متتالية، ثم فضيحة التعادل مع إيران في المباراة الفاصلة في 1997 وعدم التأهل لكأس عالم 98 مما أدى لانتشار قصة اللعنة.

في 2004، قرر سافران الذهاب لموزمبيق لتصوير حلقة من برنامجه الشهير John vs GOD عن اللعنة بعد أن اخبره جوني وارن بالقصة، لم يجد نفس الساحر الذي وضع اللعنة ولكنه وجد ساحرًا آخر ساعده على القيام بطقوس في الملعب الذي قامت به مباراة روديسيا منذ 40 عامًا تضمنت ذبح دجاجة ونثر دمها على جون والملعب.

بعد تأهل المنتخب في 2005 لكأس العالم تلقى جون العديد من الرسائل من كل مكان في استراليا تشكره على فك لعنة المنتخب أخيرًا !

  1. لعنة ميك جاجر
World Cup: Mick Jagger Is Being Blamed for Brazil's Defeat | Time

تحذير هام لكل مشجعي كرة القدم: إذا رأيت أسطورة الرولنج ستونز وقائدهم الشهير ميك جاجر يجلس في مدرجات الفريق الذي تقوم بتشجيعه في كأس العالم أو إذا قام حتى بالتصريح أن فريقك سيفوز بمباراته في كأس العالم؛ احزم حقائبك وارحل وابدأ في التخطيط للتأهل لكأس العالم القادم منذ الآن !

لعنة نحس ميك جاجر ربما تجلت في أبهى صورها في المباراة الشهيرة في كأس العالم الماضي 2014 في مباراة ألمانيا والبرازيل بعدما أذلت المانيا المنتخب البرازيلي بسباعية ستظل في الأذهان لمدة طويلة.

قبل المباراة توسل مشجعو البرازيل لميك جاجر ألا يحضر المباراة ورفعوا لافتات “Pe frio” وهو تعبير يطلق على الشخص النحس وأيضا رفعوا لافتة (في الصورة أعلاه) لميك يرتدي قميص ألمانيا آملين أن يستطيعوا عكس اللعنة ولكن النتيجة كانت كما نعلم جميعًا.

بدأت أسطورة هذه اللعنة في كأس عالم 2010 في جنوب إفريقيا عندما قام ميك جاجر بحضور 3 مباريات خسر فيها الفريق الذي جلس ميك في مدرجاته أو صرح بتشجيعه إياه، فقد كان جالسًا بجوار الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، حيث شهد خروج المنتخب الأمريكي أمام منتخب غانا، ثم ذهب في اليوم التالي لتشجيع إنجلترا ليشاهده مرة أخرى وهو يخرج من البطولة على يد ألمانيا، ثم في ربع النهائي شوهد جالسًا يرتدي فانلة المنتخب البرازيلي فقط لتخرج البرازيل أمام المنتخب الهولندي أيضًا !

في 2014، في إحدى حفلاته بروما صرح ميك بتوقعه أن يفوز المنتخب الإيطالي على الأوراجواي ويصعد للدور الثاني فقط لتخسر إيطاليا 1-0 وتودع البطولة مبكرًا في مفاجأة أخرى.

وفي 19 يونيو أطلق على حسابه الشخصي على “تويتر” تغريدة يشجع فيها منتخب بلاده قبل مباراتهم أمام الأوراجواي قائلًا: “هيا يا إنجلترا، فهذه هي المباراة التي سنفوز بها”. وكما نعلم جميعًا خسرت إنجلترا. ثم قام ميك بتتويج عمله بمباراة البرازيل وألمانيا لتصبح “لعنة ميك جاجر” أحد أشهر خرافات كأس العالم على الإطلاق.

Nour Eldin

Add comment

Follow me

Don't be shy, get in touch. I love meeting interesting people and making new friends.